طالب عليه السلام، فذكر الحديث بعين ما تقدم.
ومنهم: العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى 658 في كتابه كفاية الطالب: 98 ط الغري، قال: وأخبرنا العلامة قاضي القضاة أبو نصر محمد بن هبة الله بن قاضي القضاة، ومحمد بن هبة الله بن محمد الشيرازي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة، أخبرنا حمزة بن يوسف، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا النعمان بن هارون البلدي، ومحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، وعبد الملك بن محمد، قالوا: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب، حدثنا عبد الرزاق، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تاريخ دمشق سندا ومتنا.
ومنهم: الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة 748 في كتابه ميزان الاعتدال 1: 51 طبع القاهرة:
أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أحمد، أنبأنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عبد الرحمان بن بهمان، عن جابر مرفوعا: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة. أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم: العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الگنجي المتوفى سنة 658 في كفاية الطالب: 98 ط الغري:
روى الحديث مسندا عن جابر بمثل ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي، وفيه: ثم مد بها صوته (أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها.
ثم قال: رواه ابن عساكر في تاريخه، وذكر طرقه عن مشايخه.