تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١١٢
بضبع وبدل قوله: فمن أراد العلم: فمن أراد الدار.
ومنهم: الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه مناقب أمير المؤمنين عليه السلام: 80، قال:
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه، فأقر به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قلت له: أخبركم أبو محمد بن عثمان المزني الملقب بأبي السقاء الحافظ الواسطي، قال: حدثنا أبو الحسن الصيرفي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان، عن عبد الرحمان بن بهمان، عن جابر بن عبد الله، قال: أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضد علي عليه السلام، وقال:
هذا أمير البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله.
ثم مد بها صوته، فقال:
أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
وفي ص 84 قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن أحمد بن الصلت القرشي، قال: حدثنا علي بن محمد المصري، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة البزار، قال: حدثنا أحمد ابن عبد الله بن زيد المؤدب، قال حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر بن عبد الله بن عثمان بن عبد الرحمان، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي ابن أبي
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»