تشيع در تسنن (فارسي) - السيد محمد رضا مدرسي - الصفحة ٦٤
امام حسين (عليه السلام) در جواب مردم كوفه مى فرمايند:
بسم الله الرحمن الرحيم. من حسين بن على إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين. أما بعد: فان هانئا وسعيدا قدما على بكتبكم وكانا آخر من قدم على من رسلكم، وقد فهمت كل الذى إقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلكم " أنه ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق " وقد بعثت إليكم أخى وابن عمى وثقتى من أهل بيتى، وأمرته أن يكتب إلى بحالكم وأمركم ورأيكم.
فان كتب إلى أنه قد أجمع رأى ملئكم وذوى الفضل والحجى منكم على مثل ما قدمت على به رسلكم وقرأت في كتبكم اقدم عليكم وشيكا. ان شاءالله.
فلعمرى ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط و الدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله. والسلام، (1) بسم الله الرحمن الرحيم. از حسين بن على، به بزرگان از مؤمنين و مسلمين. اما بعد: هانى و سعيد نامه هاى شما را آوردند و آن دو آخرين پيك هاى شما بودند. آنچه را كه برشمرده بوديد، فهميدم. كلام اكثريت قاطع شما اين بود كه " ما امامى نداريم، پس بيا كه شايد خداوند ما را به وسيلهء تو بر حق و هدايت جمع كند " و من برادرم و فرزند عمويم و شخص مورد اعتماد از خانواده ام را به سوى شما فرستادم و به او فرمان دادم تا اوضاع و احوال و آراء شما را به من گزارش كند.
پس اگر نوشت كه رأى بزرگان و دانشمندان و عقلاى شما چنان است كه در نامه ها بود و پيك ها گفتند، هر چه زودتر به سوى شما خواهم

1. تاريخ طبرى، ج 5، ص 353، الاخبار الطوال، ص 238، مقتل الحسين، تأليف ابومخنف ص 17، الامامة والسياسة، ج 2، ص 8.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»