علما وفكرا بعد ما كانت الكوفة مدرسة لأهل الرأي والقياس.
وقد عد في تأريخ الكوفة (147) صحابيا وتابعيا من الذين هاجروا إلى الكوفة واستقروا فيها، عدا التابعين والفقهاء الذين انتقلوا إليها من قبل، والذين بلغ عددهم الآلاف، وسوى الأسر العلمية التي كانت تسكن هذا المصر (1).
وقد أورد ابن سعد في طبقاته ترجمة ل (850) تابعيا ممن سكن الكوفة.
وقد انتقل الإمام الصادق (عليه السلام) في أيام أبي العباس السفاح إلى الكوفة واستقر بها لمدة سنتين (2). وقد استغل