" تدوين الحديث " عند شيعة أهل البيت... وأهل السنة مند أن التحق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الأعلى وتسنم الشيخان أبو بكر وعمر سدة الحكم منعا تدوين الحديث وشددا في منعه، حتى أصبح كبار الصحابة ومن دونهم محذورا عليهم لا تدوين الحديث فحسب بل حتى منع عليهم ذكر الحديث والاستشهاد به في مناظراتهم وغيرها.
وحرم الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بصورة خاصة تدوين الحديث إبان تسنمه سدة الحكم، بقولة قالها " حسبنا كتاب الله " استدراكا لما فعله الخليفة الأول أبو بكر بن أبي قحافة حينما أحرق الأحاديث التي كانت عنده والتي سمعها ودونها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي تربو على الخمسمائة حديث.