الطالبيين في حياة أبيه ومن بعده، وتولى النيابة عن الخليفة العباسي، وما انفرد بها في التأريخ غيره، فقد جمع بين نقابة الطالبيين الشيعية وبين الخلافة العباسية السنية.
وللشريف الرضي مؤلفات عظيمة في تفسير القرآن الكريم وغيره، منها:
1 - تلخيص البيان في مجازات القرآن.
2 - حقائق التأويل ومتشابه التنزيل.
3 - معاني القرآن.
4 - مجازات الآثار النبوية.
5 - خصائص الأئمة.
وغيرها من تأليفاته العلمية المهمة والمفيدة.
أما الشريف المرتضى علم الهدى المتوفى في سنة (436) هجرية، فيقول عنه الثعالبي في " يتيمة الدهر " وهما متعاصران: انتهت الرياسة اليوم ببغداد إلى الشريف المرتضى في المجد والشرف والعلم والأدب والفضل والكرم، وله شعر نهاية في الحسن، ومؤلفاته كثيرة، منها:
أمالي المرتضى، والشافي، وتنزيه الأنبياء، والمسائل الموصلية الأولى، ومسائل أهل الموصل الثانية، ومسائل