بشارة أحمد في الإنجيل - محمد الحسيني الريس - الصفحة ١٤
روحا. يقدم لنا النص اليوناني الإجابة الواضحة على ذلك السؤال لأنه يستخدم كلمه allon وهي مفعول به مذكر من كلمه allos التي معناها " آخر من نفس النوع " أما الكلمة التي معناها " آخر من نفس مغاير " فهي hetenos وهي غير مستخدمة في النص اليوناني، وهذا يحسم المسألة، فسيكون " المعزى " إذن " آخر من نفس النوع "، أي مثل عيسى وموسى الذي قال " مثلي " أي بشر وليس روح ويمكننا أن نرسم معالم الصورة التي يبرزها لنا العهد الجديد، ونتوصل إلى شكل واضح ومحدد لذلك الرسول الذي أبرز سماته أنه:
ج 1 يأتي بعد أن تنتهى رسالة عيسى.
ج 1 محمد r الخليفة الطبيعي للمسيح (ص 106) ج 3 عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 34) ج 2 عيسى عليه السلام رسول الإسلام (ص 33) 2 - رحمة ونصحا لبني آدم " معزى " paraclete ولذلك سيعرف بأنه " محمد " الشخص المعزى " periclyte " 3 - يشتهر بالصدق.
4 - يبلغ " جميع الحق ".
ج 5 يظل لعهده أثر يبقى.
6 - يمجد عيسى (يوحنا 14: 16، 17 - 16: 13) (1) وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لسليمان شاهد.
والآن البروفيسور / عبد الأحد داود فليتفضل بالحديث.
بسم الله الرحمن الرحيم. لقد قام الأستاذ الفاضل الشيخ أحمد ديدات بشرح قضية أن " المعزى " ليس " الروح القدس " وأثبت أنه شخص وليس شبح وكذلك سليمان شاهد ولكني أكمل البحث من وجهه نظري الخاصة الإنجيل الرابع فهو مثل أي كتاب أو سفر آخر من العهد الجديد، فقد كتب باليونانية وليس بالآرامية التي كانت اللغة الوطنية لعيسى وتلاميذه ما هي الكلمة أو الاسم الذي استعمله عيسى في لغته الأصلية والتي نقلها الإنجيل الرابع بلفظ " البرقليط أو الفرقليط " ثم ترجمت إلى " المعزى " في جميع نسخ ذلك الإنجيل والآن نتقدم لنعري وندحض الخطأ النصراني حول " الفرقليط " وسأحاول أن أبرهن في هذه الحلقة أن الفرقليط كما تعتقد الكنائس النصرانية ليس
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»