المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٣٨٧
أحاديث عفيف الكندي (سبقت إلى؟؟؟) حدثني محمد بن عبيد الحاربي، قال: حدثنا بن خيثم، عن أسد بن عبدة البجلي، عن يحيى بن عفيف، عن عفيف جئت في الجاهلية إلى مكة، فنزلت على العباس بن عبد المطلب، قال: فلما طلعت الشمس وحلقت في السماء وأنا؟؟؟
الكعبة، أقبل شاب، فرمى ببصره إلى السماء، ثم استقبل الكعبة، فقام مستقبلها، فلم يلبث حتى جاء غلام، فقد يمينه، قال: فلم يلبث حتى جاءته امرأة، فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب والغلام فخر الشاب ساجدا فسجدا معه، فقلت: يا عباس! أمر عظيم! فقال: أمر عظيم؟ أتدري من هذا؟ فقلت: لا هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، أتدري من هذا معه؟ قلت: لا. قال: هذا علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب ابن أخي، أتدري من هذه المرأة التي خلفهما؟ قلت: لا. قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي، وهذا حدثني إن ربك رب السماء أمرهم بهذا الذي تراهم عليه.
" وأيم الله! ما أعلم على ظهر الأرض كلها أحدا على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة " أخرجه ابن جرير في " تاريخه " (1 / 537) حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن أبي الأشعث من أهل الكوفة، قال: حدثني إسماعيل بن أياس بن عفيف، عن أبيه، عن جده، قال: كنت امرأ تاجرا، فقدمت الحج، فأتيت العباس، فبينا نحن عنده إذ خرج رجل يصلي، فقام تجاه الكعبة، ثم خرجت امرأة فقامت معه تصلي و؟؟؟
فقام يصلي معه، فقلت: يا عباس! ما هذا الدين؟ إن هذا الدين ما أدري ما هو؟ قال: هذا محمد بن عبد الله " إن الله أرسله به، وإن كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه، وهذه امرأته خديجة نبت خويلد آمنت به وهذا الغلام علي بن أبي طالب آمن به قال عفيف: " فليتني كنت آمنت يومئذ فكنت أكون رابعا ".
أخرجه ابن جرير في " تاريخه " (1 / 538)
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»