المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
أحاديث صعد بن أبي وقاص (ثلاث خصال) ابن كاسب، ثنا سفيان بن عينيه، عن ابن نجيح، عن أبيه، عن ربيعة الجرشى وقال، ذكر علي (عليه السلام) عند معاوية وعنده سعد بن أبي وقاص فقال له سعد: أيذكر علي عندك؟ إن له لمناقب أربع لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا؟ وذكر حمر النعم. قوله: " لأعطين الراية (رجلا يحب الله ورسوله).
وقوله (صلى الله عليه وسلم) " بمنزلة هارون من موسى " وقوله: من كنت مولاه (فعلي مولاه) ونسي سفيان الرابعة.
أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 610) ح / 1386 قود قال الحافظ ابن عبد البر في " الإستيعاب " (3 / 54) في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: وقد كان بنو أمية ينالون منه وينتقصونه فما زاده الله بذلك إلا سموا وعلوا ومحبة عند العلماء عمران بن بكار بن راشد قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا محمد (1) عن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه، إن معاوية ذكر علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) فقال سعد بن أبي وقاص: والله لأن تكون إلي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لأن يكون قال لي ما قاله له حين رده من تبوك:
" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ " أحب إلي أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون قال لي ما قال في يوم خيبر:
" لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار " أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن أكون كنت صهره على ابنته لي منها من الولد ماله أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس.
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " (5 / 144) ح / 8511.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»