أحاديث سعد بن أبي وقاص " سد الأبواب " عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، ثنا فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل، فلقينا سعد بن مالك بها فقال:
أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي ".
أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 175) عبد الله بن الرقيم ويقال: ابن أبي الرقيم ويقال: ابن الأرقم الكناني الكوفي قال النسائي فيه: لا أعرفه وقال البخاري: فيه نظر. () وقد تابعه عليه ربيعة الجرشى وعبد الرحمن بن سابط والحارث ابن مالك وإبراهيم وعامر وعائشة ومصعب أبناء سعد بن أبي وقاص وغيرهم عن سعد الحسن بن علي، ثنا يزيد بن هارون، حدثنا فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الأرقم قال: آتينا المدينة أنا وأناس من أهل الكوفة فلقينا سعد بن إلى وقاص فقال: كونوا عراقيين كونوا عراقيين، قال: وكنت من أقرب القوم إليه، فسأل عن علي (عليه السلام) قال: كيف رأيتموه هل سمعتوه يذكرني؟ قلنا: لا أما باسمك فلا. ولكنا سمعناه يقول: اتقوا فتنة الأخنس، فقال: أسماني؟ قلنا: لا. فقال: إن الخنس كثير ولكن لا أزال أحبه بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث أبا بكر بالبراءة ثم بعث عليا فأخذها منه فرجع أبو بكر كابتا فقال: يا رسول الله! فقال: " لا يؤدي عني إلا رجل مني " قال وسدت أبواب الناس التي كانت تلي المسجد غير باب علي، فقال العباس: يا رسول الله، سددت أبوابنا وتركت باب علي وهو أحدثنا؟ فقال:
" إني لم أسكنكم ولا سددت أبوابكم ولكني أمرت بذلك ".
وقال في غزوة تبوك: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنك لست بنبي ". أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 609) ح / 1384