أحاديث جابر بن عبد الله (أنا مدينة العلم) حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي الفقال ببخارى وأنا سألته، حدثني النعمان بن الهارون البلدي ببلد من أصل كتابه، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفين الصوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول " أنا مدينة العلم وعلي بابها ".
أخرجه أبو عبد الله الحاكم في " المستدرك " (3 / 137) وقال العلامة الحفني في " الحاشية على " السراج المنير: فيه التنبيه على فضل علي كرم الله وجهه، و استنباط الشرعية منه، ويؤخذ منه أنه ينبغي للعالم أن يخبر الناس بفضل من عرف فضله ليأخذوا عنه العلم. وأما قوله (صلى الله عليه وسلم): " فليأت الباب " يعني عليا فقد ورد أن العلم جزئ عشرة أجزاء أعطى علي تسعة أجزاء والناس جزاء ولذا سئل معاوية فقال للسائل:
سل عليا فإنه أعلم مني. وقال الحفني أيضا: فإنه مدينة العلم ولذا كانت الصحابة تحتاج إليه في فك المشكلات وقد قال عمر بن الخطاب:
" لولا علي لهلك عمر! وعنه أيضا ما رواه ابن سعد وغيره.
وكان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن ".
وفي رواية أنس عند الخطيب قيل: يا رسول الله!
عمن نكتب العلم؟ قال: " عن علي وسلمان "