المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٨١
وعميد الجيوش هو الحسن بن أبي جعفر أستاذ هرمز، ولد سنة 350 ه‍، ولاه بهاء الدولة تدبير العراق، فبقي واليا على العراق ثمان سنين وسبعة أشهر واحد عشر يوما، توفي سنة 401 ه‍.
المنتظم: 7 / 252 253.
وابن المعلم هو الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، ولم تذكر لنا المصادر سبب تبعيد الشيخ المفيد، ويظهر لمن تأمل في حياة الشيخ المفيد أنه كان بعيدا عن الأحداث والفتن، فلم شملته هذه المرة؟ السبب غير واضح.
يقول مارتن:... فإقامة مثل هذه المراسيم في تلك الأيام الأربعة يوم عاشوراء والغدير والغار ومقتل مصعب هي التي أسفرت عن بروز الاختلافات بين الشيعة والسنة ووقوع الاشتباكات في أوساطهم، وبلغت الاشتباكات حدها بين الشطار سنة 392 ه‍ / 1003 م، فكلف الحاكم البويهي في العراق بإخماد نارها،....
وقال أيضا: لا يبدو لابن المعلم ضلعا في تلك الأحداث، بل بما أن تدابير صارمة قد اتخذت ضد السنة من خلال منعهم من إقامة مراسيمهم وتمت معاقبة بعض الأتراك الذين كانوا يؤيدون تلك التوجهات، لذلك قام الحاكم المذكور بإبعاد زعيم الشيعة مؤقتا كي يثبت حيادة للجميع.
نظريات علم الكلام عند الشيخ المفيد: 45 46.
فبناء على تحليله يكون الشيخ المفيد قد راح ضحية تثبيت حياد الحاكم للجميع!!!. سنة 393 ه‍:
فيها: منع عميد الجيوش أهل الكرخ وباب الطاق من إقامة مراسم عاشوراء
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»