المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٨٦
مهمة تطييبا للخواطر السنية الملتاعة الهائجة، ولم يكن كبش الفداء غير الفقيه الشيعي البارز، ألا وهو الشيخ المفيد!.
نظريات علم الكلام عند الشيخ المفيد: 48.
ولم لم يبعد ابن الأكفاني أو الإسفرايني أو أحد علماء السنة.
فعلى أي حال الشيعة هي الأقلية في بغداد، وهي التي دائما تتعرض إلى القتل والنهب والحرق، وإن كان الحق كوضوح الشمس معها، فهم بالنتيجة كبش الفداء!. سنة 400 ه‍:
فيها: كما قال ابن الجوزي: ورد الخبر بأن الحاكم أنفذ إلى دار جعفر بن محمد الصادق بالمدينة من فتحها وأخذ مصحفا وآلات كانت فيه ولم يتعرض لهذه الدار أحد منذ وفاة جعفر وكان الحاكم قد أنفذ في هذه السنة رجلا ومعه رسوم الحسنيين والحسينيين وزادهم فيها، ورسم له أن يحضرهم ويعلمهم إشارة لفتح الدار والنظر إلى ما فيها من آثار جعفر، وحمل ذلك إلى حضرته ليراه ويرده مكانه، ووعدهم على ذلك الزيادة في البر، فأجابوه، ففتحت، فوجد فيها مصحف وقعب من خشب مطوق بحديد ودرقة خيزران وحربة وسرير، فجمع وحمل، ومضى معه جماعة من العلويين، فلما وصلوا أطلق لهم النفقات القريبة، ورد عليهم السرير وأخذ الباقي، وقال: أنا أحق به، فانصرفوا ذامين له.
المنتظم: 7 / 246 247، ومثله في البداية والنهاية: 11 / 342، وتاريخ الإسلام: 243 244 حوادث ووفيات 381 ه‍ 400 ه‍، النجوم الزاهرة: 4 / 222 وفيه: كان الذي فتحها ختكين العضدي الداعي.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»