عصاني " (1)، وقال: " علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " (2)، وقال: " علي مع الحق والحق مع علي، يدور الحق معه حيثما دار " (3)، فهل: محارب رسول الله وعاصيه يكون في الجنة؟ وهل محارب الحق والقرآن يكون مؤمنا؟
الثالث: أن طلحة والزبير سعيا في قتل عثمان، فهل من الممكن أن يكون عثمان وطلحة والزبير كلهم في الجنة، وقد قاتل بعضهم بعضا، ويقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حديث له -: القاتل والمقتول كلاهما في النار؟؟
قال الملك متعجبا: هل كل ما يقوله العلوي صحيح؟
هنا سكت الوزير، ولم يقل شيئا.
وسكت العباسي وجماعته ولم ينطقوا شيئا.