الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٥
يقع قبره في (النوبختية) في الدرب الذي كانت فيه دار علي بن أحمد النوبختي النافذ إلى التل والدرب الآخر إلى (قنطرة الشوك)، بهذا عرفت قديما، كما صرحت به النصوص التأريخية، وفي عصرنا يعرف موضع قبره في (سوق الشورجة) التجاري ببغداد في زقاق غير نافذ، ويعد مرقده اليوم من المراكز الشيعية الإمامية ببغداد.
كان الشيخ أبو القاسم عطر الله مثواه من أوثق الناس وأعظمهم وأدهاهم وأعرفهم بالأمور، مبجل عند الخاصة والعامة، وكانت العامة تعظمه وترى فيه الصدق والمعروف، ولين الجانب، وعدم المعاندة، وكان يحسن استعمال مواطن التقية، حتى أثر عن العامة ببغداد - في ضمن أحاديث - أنهم كانوا يحملون على من يرميه بالرفض والعناد (1).

(١) مراقد المعارف، للشيخ محمد حرز 1: 249، طبعة قم 1412 ه‍ / 1992 م.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»