الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٨
السمري هو الشيخ الأجل، والثقة الأمين، موضع أسرار الشريعة، والقائم بأعمال النيابة والسفارة عن الإمام الحجة بن الحسن (عج) عند الشيعة، فقد قام بأعباء السفارة بعد وفاة الشيخ أبي القاسم حسين بن روح النوبختي (رضي الله عنه).
من أخباره الغيبية التي أخبر بها لجمع من أصحابه ومشايخ بغداد، هو إخباره بوفاة الصدوق الأول، وشيخ الفقهاء والمحدثين علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي في مدينة قم المقدسة، مخاطبا لهم بقوله: " آجركم الله فيه، فقد قبض في هذه الساعة ".
قالوا: فأثبتنا تأريخ الساعة واليوم والشهر من سنة 329 ه‍، فما مضى سبعة عشر يوما حتى ورد الخبر من مدينة قم المقدسة في إيران بوفاة الشيخ القمي، وأنه قبض بذلك التأريخ الذي ذكره الشيخ أبو الحسن السمري وهو في بغداد.
ومن أخباره رضوان الله عليه، أنه أخبر الناس بموت
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»