الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨١
نسبة إلى باب التبن الذي كان في شرقيه مما يقرب من دجلة، كما أن المسجد المجاور لقبر الإمام (عليه السلام) كان يسمى (مسجد باب التبن) أيضا، والإمام الكاظم (عليه السلام) غني عن التعريف، فقد صنفنا كتابا مفصلا عن سيرته، ضمن (موسوعة المصطفى والعترة) المجلد الحادي عشر، وكذلك ألفنا كتابا عن حياة الإمام الجواد، المجلد الثالث عشر من الموسوعة.
وفي عام 220 ه‍ في آخر ذي القعدة، أو لخمس أو لست خلون من ذي الحجة توفي ببغداد الإمام أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر (عليهم السلام)، ودفن في تربة جده أبي إبراهيم موسى بن جعفر (عليه السلام).
وأصبح السكن حول مقابر قريش - بعد دفن الإمامين فيها - في ازدياد واتساع على مرور الأيام، حيث دفعت العقيدة الدينية بعض الناس إلى السكن حول المشهد لحمايته وإدارته وإيواء زائريه، وكان هذا التجمع حول
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»