الكشكول المبوب - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨٣
الأمن، وكان من جملة آثار استتباب الأمن في العهد البويهي وامتداد مقابر قريش إلى بغداد، وذهاب أعداد غفيرة إليها في الجمعات، والمواسم والمناسبات الدينية كيوم عاشوراء ويوم الغدير، والأعياد وما شابه ذلك من المناسبات.
وقد تعرضت مدينة الكاظمية خلال فترات تأريخية متعاقبة إلى الغرق والفيضانات سيما في السنين التالية:
سنة 367، وسنة 466، وسنة 554، وسنة 569، وسنة 614، وسنة 646، وسنة 654، ولما حدث فيضان سنة 614 هجرية أثر في المشهد المقدس وفي مدينة الكاظمية أثرا بالغا، وقام الناصر لدين الله بتعمير ما خربه الفيضان، كما شيد سورا جديدا للمشهد وذلك في سنة 614 ه‍.
مدينة الكاظمية، التي تضم الجثمان الطاهر للإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) الذي جلبه الطاغية هارون الرشيد العباسي من المدينة المنورة، مدينة جده (صلى الله عليه وآله)
(٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 ... » »»