أبو يعلى الموصلي في (المسند) (1 / 459) ح / 1070 قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال: هوما قرأت على سعيد بن خيثم، عن فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت هذه الآية: وآت ذي القربى حقه (دعا النبي صلى الله عليه وآله فاطمة الزهراء وأعطاها فدك) رجاله كلهم ثقات إلا الحسين الطحان فهو لين الحديث وأنا عطية فهو حسن الحديث فالحديث صحيح لغيره.
أخرجه ابن عدي في (الكامل) (6 / 324) ح / 1347 أخبرنا القاسم بن زكريا، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا علي بن عابس، عن فضيل يعني ابن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: لما نزلت وآت ذا القربى حقه (دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة الزهراء فأعطاها فدك) وأما القاسم بن زكريا فهو أبو بكر المقرئ الحافظ يعرف بالمطرز قال الخطيب: كان ثقة ثبتا. وكان من أهل الحديث والصدق وأما عباد بن يعقوب فهو الرواجني ثقة صدوق وليس فيه إلا التشيع. وأما علي بن عابس هو الأزرق الملائي وقال ابن عدي، له أحاديث حسان ومع ضعفه يكتب حديثه وقال الدارقطني: يعتبر به. وأما فضيل فهو ثقة وعطية فهو حسن الحديث.