حدثنا عبد الله، ثني أبي، قال: وفيما كتب إلينا محمد بن عبيد الله بن سليمان يذكر أن موسى بن زياد حدثهم، قال: حدثنا يحيى بن يعلى، عن بسام الصيرفي، عن الحسن بن عمرو الفقيهي، عن رشيد بن أبي راشد، عن حبة العرفي، عن علي كرم الله وجهه قال:
" نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحزبنا حزب الله، وحرب الفئة الباغية حزب الشيطان ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
أخرجه أحمد في " فضائل الصحابة " (2 / 664) ح / 1132 حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي، أظنه، عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس ".
أخرجه الحاكم في " المستدرك " (3 / 149) حدثني قال: أبو مخنف، حدثني عبد الرحمن بن جندب الأزدي، عن أبيه، أن عليا كرم الله وجهه قال لما رفعت المصاحف:
فإن معاوية وعمر بن العاص وابن أبي معيط وحبيب بن مسلمة وابن أبي سرح والضحاك بن قيس، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، أنا أعرف بهم منكم صحبتهم أطفالا وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال وشر رجال، ويحكم والله! إنهم ما رفعوها، إنهم يقرؤونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوها إلا خديعة ودهاء ومكيدة " فقالوا له: ما يسعنا أن ندعى إلى كتاب الله؟...
فقال: " إني إنما أقاتلهم ليدينوا بحكم الكتاب، فإنهم قد عصوا فيما أمرهم به، وتركوا عهده، ونبذوا كتابه " أخرجه ابن جرير في " تاريخه " (/) وعنه ابن كثير في " تاريخه " (/)