الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد - السيد علي الميلاني - الصفحة ٣١
الثناء على الشيخ نصير الدين الطوسي والآن، لا بأس أن أذكر لكم بعض النصوص في الثناء الجميل على هذا الشيخ العظيم من كتب القوم.
لاحظوا عبارة ابن كثير يقول: النصير الطوسي محمد بن عبد الله [لكن والده محمد فهو محمد بن محمد] كان يقال له المولى نصير الدين، ويقال الخواجة نصير الدين، اشتغل في شبيبته، وحصل علم الأوائل جيدا، وصنف في ذلك في علم الكلام، وشرح الإشارات لابن سينا، ووزر لأصحاب قلاع الألموت من الإسماعيلية، ثم وزر لهولاكو، وكان معهم في واقعة بغداد، ومن الناس من يزعم أنه أشار على هولاكو بقتل الخليفة، فالله أعلم، وعندي أن هذا لا يصدر من عاقل ولا فاضل... إلى آخر ما قرأناه سابقا.
قال: وهو الذي كان قد بنى الرصد في مراغة، ورتب فيه الحكماء من الفلاسفة والمتكلمين والفقهاء والمحدثين والأطباء،
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست