القيامة، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني، فليس له عذر (1).
الحديث التاسع: روى علقمة عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حج حجة الإسلام وزار قبري وغزا عزوة وصلى علي في بيت المقدس لم يسأله الله عز وجل فيما افترض عليه (2).
الحديث العاشر: أخرج الفردوس في مسنده عن ابن عباس أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حج إلى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان (3).
واكتفينا بهذا العدد من الروايات ومن أراد التفصيل فعليه الرجوع إلى المصادر، وبما أن الشيخ محمد الفقي قد جمع متون الروايات بشكل موجز نذكر ما جمعه وإن مضى ذكر قسم منها:
تجريد المتون عن الأسانيد ويستحب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله) لما روى الدارقطني بإسناده عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي وفي رواية: من زار قبري وجبت له شفاعتي رواه باللفظ الأول سعيد، ثنا حفص بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن