1 - روى الحميري (م / 299 ه) عن هارون، عن ابن صدقة عن الصادق عن أبيه الباقر (عليهما السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من زارني حيا وميتا، كنت له شفيعا يوم القيامة (1).
2 - روى الصدوق (م / 630 - 381 ه) بسنده عن الإمام علي (صلوات الله عليه): أتموا برسول الله حجكم، إذا خرجتم إلى بيت الله، فإن تركه جفاء وبذلك أمرتم، وأتموا بالقبور التي ألزمكم الله زيارتها وحقها (2).
3 - روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى... (3).
4 - روى الصدوق عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن جاءني زائرا وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة (4).
5 - روى ابن قولويه (م / 963 ه) عن أبي حجر الأسلمي قال: قال رسول الله (وذكر مثل ما سبق وزاد في آخره) ومن مات في أحد الحرمين - مكة أو المدينة - لم يعرض إلى الحساب ومات مهاجرا إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر (5)