دليلنا على ذلك، قوله تعالى: هو الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين. فإن المروي في تفسيره في المتفق على روايته بين الأمة (هو:
تقلبك في الموحدين) أي انتقاله (ص) من أصلاب الموحدين الساجدين إلى أرحام الموحدات الساجدات وقوله (ص) في الصحيح المتفق عليه: نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية. والمراد أن آباءه كانوا مسلمين بدليل قوله تعالى: (إنما المشركون نجس).
* وكتب (رحمة العاملي) بتاريخ 17 - 12 - 1999، الثالثة صباحا:
لقد أضحكتني أيها القس الضال فعلا.
إذا كان ما تدعيه صحيحا، لماذا أهلك الله أبرهة مع أنه جاء لهدم الكعبة لنصر دين النصارى، وتحويل العرب إلى نصارى؟.
إذا كان بعض أهل مكة كانوا نصارى كما تدعي، فما علاقتهم بالكعبة التي رفع بنائها إبراهيم عليه السلام ولم تذكر في الإنجيل، مع أني لا أدري في أي إنجيل تقرأ لنناقشك فيه، ولم يذكر التاريخ أنه عند فتح مكة كان هناك كنيس فيها أو كنيسة؟. وعندما أخبر الله نبيه (ص) لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم هذا تأكيد بأن النبي (ص) كان من ملة والنصارى من ملة. وملة النبي هي ملة إبراهيم عليهم السلام هو الذي سمانا مسلمين قبل الدعوة المحمدية، وفريضة الحج معروفة منذ عهد إبراهيم عليه السلام ولا علاقة للمسيحية بها. وعلة عدم اختلاف ورقة مع آل هاشم، لأن ورقة علم، يا مدلس الرواية أن: محمد هو النبي الموعود في الإنجيل الحقيقي لا المزور الذي تقرأ فيه، ولدي نسخة من إنجيل برنابا الذي يوافق عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام، وأنه لم يصلب وفيه بشارة بالنبي محمد