الانتصار - العاملي - ج ٤ - الصفحة ٣٧١
دليلنا على ذلك، قوله تعالى: هو الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين. فإن المروي في تفسيره في المتفق على روايته بين الأمة (هو:
تقلبك في الموحدين) أي انتقاله (ص) من أصلاب الموحدين الساجدين إلى أرحام الموحدات الساجدات وقوله (ص) في الصحيح المتفق عليه: نقلنا من الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الزكية. والمراد أن آباءه كانوا مسلمين بدليل قوله تعالى: (إنما المشركون نجس).
* وكتب (رحمة العاملي) بتاريخ 17 - 12 - 1999، الثالثة صباحا:
لقد أضحكتني أيها القس الضال فعلا.
إذا كان ما تدعيه صحيحا، لماذا أهلك الله أبرهة مع أنه جاء لهدم الكعبة لنصر دين النصارى، وتحويل العرب إلى نصارى؟.
إذا كان بعض أهل مكة كانوا نصارى كما تدعي، فما علاقتهم بالكعبة التي رفع بنائها إبراهيم عليه السلام ولم تذكر في الإنجيل، مع أني لا أدري في أي إنجيل تقرأ لنناقشك فيه، ولم يذكر التاريخ أنه عند فتح مكة كان هناك كنيس فيها أو كنيسة؟. وعندما أخبر الله نبيه (ص) لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم هذا تأكيد بأن النبي (ص) كان من ملة والنصارى من ملة. وملة النبي هي ملة إبراهيم عليهم السلام هو الذي سمانا مسلمين قبل الدعوة المحمدية، وفريضة الحج معروفة منذ عهد إبراهيم عليه السلام ولا علاقة للمسيحية بها. وعلة عدم اختلاف ورقة مع آل هاشم، لأن ورقة علم، يا مدلس الرواية أن: محمد هو النبي الموعود في الإنجيل الحقيقي لا المزور الذي تقرأ فيه، ولدي نسخة من إنجيل برنابا الذي يوافق عقيدة المسلمين في عيسى عليه السلام، وأنه لم يصلب وفيه بشارة بالنبي محمد
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 367 368 369 370 371 372 373 375 377 378 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع: دفاعا عن الأنبياء عليهم السلام 3
2 الفصل الأول: عصمة الأنبياء ونزاهتهم عند الشيعة 5
3 الفصل الثاني: من إسرائيليات البخاري ومسلم 19
4 الفصل الثالث: مناقشات في عصمة الأنبياء عليهم السلام 37
5 الفصل الرابع: مناظرة بين التلميذ ومشارك 59
6 ردود التلميذ على أباطيل فيصل نور 189
7 الباب الخامس: دفاعا عن نبينا صلى الله عليه وآله 191
8 الفصل الأول: النبي صلى الله عليه وآله بشر لا كالبشر 193
9 الفصل الثاني: فرية الغرانيق القرشية التي استغلها أعداء الاسلام!! 233
10 ولكن البخاري ومسلما رويا فرية الغرانيق!! 240
11 الفصل الثالث: مقام عمر عند بعضهم فوق مقام النبي (ص)!! 253
12 الفصل الرابع: أبو بكر وعمر عند بعضهم أفضل من النبي (ص)!! 273
13 تراهم أشد دفاعا عن ابن تيمية منهم عن النبي صلى الله عليه وآله 279
14 حساسيتهم على عائشة أكثر منها على النبي صلى الله عليه وآله 282
15 الفصل الخامس: رد افترائهم على النبي (ص) 285
16 الفصل السادس: رد افتراءاتهم على أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله 349
17 آه لوجدك يا رسول الله!! 352
18 فضائح البخاري في انتقاصه لرسوله صلى الله عليه وآله 360
19 الفصل السابع: افتراؤهم على النبي (ص) أنه كان يشك في نبوته!!! 365
20 الانتحار سنة معطلة 367
21 احتجاج النصارى بمفتريات الصحاح على النبي (ص)!! 369
22 الفصل الثامن: رد ما نسبوه إلى النبي (ص) من العبوس في وجه المؤمنين!! 375
23 من وافق الشيعة من المفسرين السنيين، أو مال إلى تفسيرهم 445
24 الفصل التاسع: هل مات النبي صلى الله عليه وآله مسموما؟ 483