الإيمان والكفر - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ١٧٢
1 - " عقيدة الإسلام بحياة عيسى - عليه السلام - " في 122 صفحة.
2 - " تحية الإسلام في حياة عيسى - عليه السلام - " في 149 صفحة، وفي بعض ما نقله من الأحاديث مشاكل في المتن يقف عليها القارئ، ولأجل ذلك لم نذكر سوى مورد الحاجة ولا توجد عندنا سوى رسالته الأولى وقد أغنانا الرجوع إلى المصادر، عن النقل عنها رأسا (وإن كان الفضل للمتقدم) ولكنه أهمل البحث عن الآيات مع أنها الأصل.
وقد اكتفينا بعشرين مأثورا أخرجناها من مصادرها، وهذه الكمية الهائلة تفيد الاطمئنان واليقين بحياة المسيح ولو لم يكن هذا المقدار كافيا له، فما هو الكافي؟! يا ترى فماذا بعد الحق إلا الضلال؟!
نزول المسيح في أحاديث الشيعة:
قد تعرفت على الأحاديث التي رواها المحدثون من أهل السنة حول حياة المسيح ونزوله في آخر الزمان، وإليك فيما يلي بعض ما رواه المحدثون من الشيعة في هذا الموضوع، والكل يدل على أن حياته ونزوله من الحقائق الناصعة في الشريعة الإسلامية الغراء، ولذلك أصفق المحدثون من الفريقين على نقله.
1 - روى فرات في تفسيره: عن جعفر بن محمد الفزاري، عن أبي جعفر الباقر - عليه السلام - قال: " يا خيثمة، سيأتي على الناس زمان... وحتى يتنزل عيسى ابن مريم من السماء، ويقتل الله الدجال على يديه، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت " (1).
2 - روى الصدوق في الخصال: عن ماجيلويه... عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى ابن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه " (2).

١. تفسير فرات الكوفي: ٤٤، وبحار الأنوار: ١٤ / ٣٤٨ - ٣٤٩، الحديث ١٠.
٢. لاحظ الأمالي: ١٨١، الحديث ٤ من مجلس ٣٩، وبحار الأنوار: ١٤ / ٣٤٩، الحديث ١١ نقلا عن الخصال.
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 177 179 ... » »»