العباس " (1)، فليس من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذا أيضا خبر واحد، وكأنه وضع في زمن بني العباس لصالح حكام بني العباس.
وثالثا: الخبر الواحد الذي في كتبهم من أنه " من ولد الحسن " (2)، لا من ولد الحسين.
وهذا أيضا خبر واحد.
ورابعا: الخبر الواحد الذي في بعض كتبهم من أن " اسم أبي المهدي اسم أبي النبي " (3)، وأبو النبي اسمه عبد الله، فلا ينطبق على المهدي ابن الحسن العسكري سلام الله عليهم، فتكون رواية مخالفة لما ذكرناه واستنتجناه من الأدلة.
وخامسا: ما عزاه ابن تيمية إلى الطبري وابن قانع من " أن الحسن العسكري قد مات بلا عقب " وإذا كان الحسن العسكري قد مات بلا عقب، فليس المهدي ابن الحسن العسكري.
فهذه بحوث لا بد من التعرض لها وإثبات ضعف هذه الأحاديث المخالفة، أو إثبات أنها روايات محرفة.
أما ما نسبه ابن تيمية إلى الطبري صاحب التاريخ، وإلى ابن قانع، فهو كذب، وقد حققته بالتفصيل في بعض مؤلفاتي.
وأما بالنسبة إلى البحوث الأخرى، فلو أردنا الدخول في تحقيقها