الدماء، وشقك العصا.
قال: صدقت، فلذلك انتفخ بطنك، وكبر ثديك، وعظمت عجيزتك.
قالت: يا هذا، بهند والله يضرب المثل لا أنا.
قال معاوية: يا هذه، لا تغضبي، فإنا لم نقل إلا خيرا، إنه إن انتفخ بطن المرأة م خلق ولدها، وإذا كبر ثديها حسن غذاء ولدها، وإذا عظمت عجيزتها وزن مجلسها، فرجعت المرأة.
فقال لها: هل رأيت عليا؟
قالت: كيف رأيته؟
قالت: لم ينفخه الملك، ولم تصقله النعمة (1).
قال: فهل سمعت كلامه؟
قالت: نعم.