الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٧٣
أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى وأكباد حرى؟ أو أكون كما قال القائل.
وحسبك داء أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحن إلى القد أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم مكاره الدهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها... إلى آخر كتابه عليه السلام في نهج البلاغة المعروفة في فصل كتبه، فراجع.
هذا عثمان بن حنيف، آمن مع المؤمنين وجاهد مع المجاهدين، حتى مات ميمون النقيبة، ظاهر الولاء، لا تأخذه في الله لومة لائم.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم وآمن وجاهد، ويوم مات، ويوم يبعث حيا.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 77 78 79 ... » »»
الفهرست