الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٨ - الصفحة ١٥
قال الزركلي في أعلامه (1): نشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله صلى الله عليه وآله، وروى عنه الأحاديث الصحيحة، وشهد مع علي عليه السلام الجمل وصفين، (وكان رسوله عليه السلام في محاججات الخوارج بالنهروان).
كف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف وتوفي فيها، له في الصحيحين وغيرهما (1660) حديثا.
قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن. وقال عمرو ابن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام، والعربية.
والأنساب، والشعر.
وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون، وكان كثيرا ما يجعل أيامه: يوما للفقه، ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما

(1) الاعلام 4: 95.
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»
الفهرست