وروى الحاكم في المستدرك مثله.
وفي تاريخ ابن عساكر، قال أويس لهرم بن حيان، احذر ليلة صبيحتها القيامة، ولا تفارق الجماعة فتفارق دينك، يا هرم توسد الموت إذا نمت وأجعله أمامك إذا قمت، ولا تنظر إلى صغر ذنبك، ولكن أنظر إلى من عصيت فإن صغرت ذنبك فقد صغرت الله، وقال له هرم يوما: صلنا يا أويس بالزيارة فقال له: قد وصلتك بما هو خير من الزيارة واللقاء وهو الدعاء بظهر الغيب إن الزيارة واللقاء ينقطعان والدعاء يبقى ثوابه، وقال له رجل أريد أن أصحبك لأستأنس بك، فقال سبحان الله ما كنت أرى أحدا يعرف الله يستوحش مع الله، فقال له:
مرني بمكان أنزل به فأومأ بيده إلى الشام، وكان يقول لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، هو شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.
وهذا الحديث استدركه الحاكم على الشيخين مسلم والبخاري، وقد تضمن أخبار أويس بالمغيبات، ومعرفته