العباد، وعلم الأصفياء ومن الزهاد بشر به النبي (صلى الله عليه وآله) وأوصى به أصحابه.
وفي المستدرك للحاكم: كما في أسد الغابة، وكذا في طبقات ابن سعد، وفي الإصابة، بألفاظ متقاربة ما مضمونه:
أويس القرني راهب هذه الأمة، ولم يصحب النبي (صلى الله عليه وآله) وإنما ذكره ودل فضله، وهو الزاهد المشهور، أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يره، سكن الكوفة، وهو من كبار التابعين، وكان ثقة، وقد علمه الإمام علي (عليه السلام) الدعاء.
وأسند ابن عساكر إلى أويس القرني عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما - مائة غير واحد - إنه وتر، ويحب الوتر، ما من عبد يدعو بها إلا وجبت له الجنة.
هذا ملخص ما نقلته من كتاب أعيان الشيعة للعلامة المرحوم السيد محسن الأمين.