أقوال العلماء في أعيان الشيعة:
قال الكشي في رجاله، كان أويس القرني من خيار التابعين، ولم ير النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يصحبه وقال: الزهاد ثمانية:
الربيع بن خيثم النوري، وهرم بن حيان، وأويس القرني، وعامر بن قيس، فكانوا مع الإمام علي (عليه السلام) وكانوا زهاد أتقياء.
وأما أبو مسلم الخولاني فإنه كان فاجرا مرائيا وكان صاحب معاوية وهو الذي كان يحث الناس على قتال علي (عليه السلام)، وقال لعلي (عليه السلام) إدفع إلينا الأنصار والمهاجرين حتى نقتلهم بعثمان فأبى علي (عليه السلام) ذلك، فقال أبو مسلم الآن طاب الضراب إنما كان ذلك وضع فخا ومصيد، وأما مسروق بن الأجدع فكان عشارا لمعاوية ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على نهر