الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٣ - الصفحة ١٤
الزهري (1) فتبناه، وكتب إلى أبيه بذلك، فقدم عليه مكة.
منذ ذلك اليوم صار اسمه المقداد بن الأسود، نسبة لحليفه، والكندي، نسبة لحلفاء أبيه.
وقد غلب عليه هذا الاسم، واشتهر به، حتى إذا نزلت الآية الكريمة: * (ادعوهم لآبائهم) * (2)، قيل له:
المقداد بن عمرو.
وكان يكنى أبا الأسود، وقيل: أبو عمرو، وأبو سعيد، وأبو معبد.
ومن أهم ألقابه: " حارس رسول الله ".

(١) المستدرك ٣ / 248.
(2) سورة الأحزاب (5).
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»