يعملون) * (1).
يقول ابن عباس: الرجل النير في هذه الآية إنما هو عمار بن ياسر، والرجل المظلم والكافر إنما هو عمرو بن هشام، " أبو جهل " (2).
محنة المستضعفين من المؤمنين قالت (سمية) لزوجها ياسر، بؤسا لهذا الطاغية لقد امتلأت مكة بحديث قسوته على عمار وشدته عليه، ويلي لعمار ولهفي عليه، ألا يقبل هذا الطاغية به بدلا؟ لجلده، إن عمارا لم يتعود مس السياط على ظهره، ولا خشونة الهراوات.
قال ياسر: إحتسبي يا أمة الله عذاب عمار عند