الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ٥٠
الأول وعلم الآخر... إلى آخره " (1).
وأخرج عن زرارة بن أعين، قلت سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " أدرك سلمان العلم الأول، والعلم الآخر، وهو منا أهل البيت بلغ من علمه أنه مر برجل في رهط من أصحابه فقال له: يا عبد الله تب إلى الله عز وجل من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة، قال ثم مضى فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك؟
قال: إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه إلا الله.
عن الحسن بن صهيب، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: " ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون، وبهم تنصرون، وبهم تمطرون، منهم سلمان المحمدي، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، وحذيفة، وقال علي (عليه السلام) وأنا إمامهم، وهم الذين صلوا على فاطمة ".

(1) كتاب الدرجات الرفيعة ص 209 للعلامة السيد علي خان.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»