الأول وعلم الآخر... إلى آخره " (1).
وأخرج عن زرارة بن أعين، قلت سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " أدرك سلمان العلم الأول، والعلم الآخر، وهو منا أهل البيت بلغ من علمه أنه مر برجل في رهط من أصحابه فقال له: يا عبد الله تب إلى الله عز وجل من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة، قال ثم مضى فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك؟
قال: إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه إلا الله.
عن الحسن بن صهيب، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: " ضاقت الأرض بسبعة بهم ترزقون، وبهم تنصرون، وبهم تمطرون، منهم سلمان المحمدي، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، وحذيفة، وقال علي (عليه السلام) وأنا إمامهم، وهم الذين صلوا على فاطمة ".