قال:
وأما علي فكثير من السابقين الأولين لم يتبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه (1).
لاحظوا نص العبارة:
ونصف الأمة أو أقل أو أكثر لم يبايعوه، بل كثير منهم قاتلوه وقاتلهم، وكثير منهم لم يقاتلوه ولم يقاتلوا معه (2).
إذن، نصف الأمة كانوا مخالفين لعلي، ونحن نقول: ارتدت الأمة بعد رسول الله باعتراف ابن تيمية، ارتدت عن ولاية أمير المؤمنين إن كان كلامه حقا.
ثم يقول - ولاحظوا عباراته، كلمات حتى سماعها يحز في النفس، فكيف قراءتها والنظر فيها والتأمل فيها - يقول:
لكن نصف رعيته يطعنون في عدله، فالخوارج يكفرونه، وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون: إنه لم ينصفهم، وشيعة عثمان يقولون: إنه ممن ظلم عثمان. وبالجملة، لم يظهر لعلي من