مصيبا في القتال، ومن قاتله كانوا مجتهدين مخطئين...، وطائفة خامسة تقول: إن عليا مع كونه كان خليفة وهو أقرب إلى الحق من معاوية فكان ترك القتال أولى (1).
خمس طوائف ولم يذكر قولا سادسا.
يقول:
وأما علي فكثير من السابقين الأولين لم يتبعوه ولم يبايعوه، وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه (2).
ويقول:
ونحن نعلم أن عليا لما تولى، كان كثير من الناس يختار ولاية معاوية وولاية غيرهما (3).
ومن جوز خليفتين في وقت يقول: كلاهما خلافة نبوة... وإن قيل: إن خلافة علي ثبتت بمبايعة أهل الشوكة، كما ثبتت خلافة من كان قبله بذلك، أو ردوا على ذلك أن طلحة بايعه مكرها، والذين بايعوه قاتلوه، فلم تتفق أهل الشوكة على طاعته.