آية المباهلة - السيد علي الميلاني - الصفحة ٣٥
خاتمة المطاف إذن، كان لعلي ولفاطمة وللحسنين سهم في تقدم الإسلام، كان علي شريكا لرسول الله في رسالته.
وهذا معنى ﴿فأرسله معي ردءا يصدقني﴾ (1)، فهارون كان ردءا يصدق موسى في رسالته، وهارون كان شريكا لموسى في رسالته.
وهذا معنى: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وقد قلت من قبل: إن الأحاديث هذه كلها تصب في مصب واحد، ترى بعضها يصدق بعضا، ترى الآية تصدق الحديث، وترى الحديث يصدق القرآن الكريم، وهكذا الأمر فيما يتعلق بأهل البيت:

(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 » »»
الفهرست