الآية الرابعة: آيات اللقاء 1 - {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (1).
2 - {وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين} (2).
3 - {تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما} (3).
4 - {وقال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} (4).
وجه الاستدلال: أن الآيات تنسب اللقاء إلى الله تعالى، ومقتضى الأخذ بالظاهر هو تحقق اللقاء بالمشاهدة والمعاينة.
لكن هذا الاستدلال يلاحظ عليه: أن اللقاء كما أضيف في هذه الآيات إليه سبحانه، كذلك أضيف إلى غيره سبحانه في سائر الآيات، فتارة أضيف إلى لفظ الآخرة، قال سبحانه: {والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم} (5) وقال: {وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة} (6)، وأخرى إلى لفظ " اليوم " قال سبحانه: {يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم