الوليد من محن تكبر في عينه هو، وإن صغرت في عين الزمن، الذي أثبت دائما أن البقاء للأصلح وأن الخلود للإيمان.
مرت دولة المسلمين في محنة كبرى فآذت المحنة دولتهم، ولم تنل من دينهم، وللنشأة الجديدة ثورات وحركات وصراعات، سنرى جوانب منها حين ندرس الإمام، وما أحاط به، وبالمسلمين من حوادث، وأحداث...
وسنرى جوانب منها حين نطالع صفحات هذا الكتاب.
عبد الهادي مسعود وكيل وزارة الثقافة والإرشاد القومي القاهرة في: 18 شعبان 1394 ه / 5 سبتمبر 1974 م