* إن وجود فرد من أمثال الأستاذ " الرضوي " الذي تعتز بهم أندية العلم والفضل، كون في محيطه آثارا طيبة مباركة.
فهذا كتابه " مع رجال الفكر في القاهرة " وقد استفرغ فيه وسعه، واستنفذ طاقته، وأنضى إليه ركائب الطلب، وسلك إليها كل سبيل، وركب فيها كل صعب وذلول، ولم يدخرونه سعيا، لم يأل جهدا، خير جسر يصل بين فريقين عظيمين، فكيف ولو كان مثله كثيرون، لرأيت شمل المسلمين وقد التأم، وعقدهم وقد انتظم، وبات بعضهم في بعض بمكان الكليتين من الطحال، حبل متصل، ومذهب ملتئم، وشعب موحد، وتسامح وتآخي ولرأيت ثم نعيما وملكا كبيرا عظيما...
عبد الله يحيى العلوي القاهرة في: 29 ربيع الثاني 1396 ه.
29 ابريل 1976 م.