تكبيرات (1) ثم جاء حتى جلس على شفير القبر، ثم أمر بالسرير فوضع من قبل رجلي اللحد، ثم أمر فسل سلا، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ضعوه في حفرته لجنبه الأيمن مستقبل القبلة، وقولوا: بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لا تكبوه لوجهه، ولا تلقوه لقفائه، ثم قولوا: اللهم لقنه حجته، وصعد بروحه، ولقه منك رضوانا. فلما ألقى عليه التراب قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحثا في قبره ثلاث حثيات، ثم أمر بقبره فربع ورش عليه قربة من ماء، ثم دعا بما شاء الله أن يدعو له، ثم قال:
اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وصعد روحه، ولقه منك رضوانا. فلما فرغنا من دفنه جاءه رجل فقال: يا رسول الله إني لم أدرك الصلاة عليه أفأصلي على قبره؟
قال: لا، ولكن قم على قبره فادع لأخيك وترحم عليه واستغفر له.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 206] أخبرنا عبد الملك بن عمر وأبو عامر العقدي، قال: أخبرنا خالد بن الياس، عن صالح بن أبي حسان: أن علي بن الحسين سأل سعيد بن المسيب: أين صلي على أبي بكر؟ فقال: بين القبر والمنبر، قال: من صلى عليه؟ قال: عمر، قال: كم كبر عليه؟ قال: أربعا.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 368] أخبرنا عبد الملك بن عمر وأبو عامر العقدي، قال: أخبرنا خالد بن إلياس، عن صالح بن أبي حسان، قال: سأل علي بن الحسين سعيد بن المسيب: من صلى على عمر؟ قال: صهيب، قال: كم كبر عليه؟ قال: أربعا.
- [الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 340] أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن عبد الله بن عمر أنه كبر على زيد بن عمر بن الخطاب أربعا وخلفه الحسن والحسين، ولو علم عليه أنه خير أن يزيده زاده.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 300] حدثنا حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن سلع، عن عبد خير، فقال: قبض