وفي الرابعة الدعاء للميت والاستغفار له، وفي الخامسة تكبر ثم تسلم.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 441] قال محمد بن منصور (جامع أمالي أحمد بن عيسى): أجمع علماء آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت، ويكبر على الجنازة خمسا، وعلى سل الميت من قبل رجليه، وعلى تربيع القبر، وعلى تفضيل علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
- [صحيفة الرضا (عليه السلام) ح 190] وبإسناده قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) كبر على عمه حمزة خمس تكبيرات، وكبر على الشهداء بعده خمس تكبيرات، فلحق حمزة سبعون تكبيرة، ووضع يده اليمنى على اليسرى (1).
- [المصنف لعبد الرزاق ج 3 ص 481 ح 6400] عبد الرزاق، عن معمر، عن حماد، عن إبراهيم: أن عليا كبر على جنازة خمسا.
وذكره ابن حزم في المحلى ج 5 ص 127 بإسناده إلى عبد الرزاق... الخ مثله.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 303] حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن كاتب لعلي: أن عليا كبر على جنازة خمسا.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 428] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد، حدثنا محمد بن راشد، عن عيسى ابن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن علي: أنه كبر على فاطمة صلى الله عليها خمسا، ودفنها ليلا.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 437] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا ابن مأتي، حدثنا محمد، قال: حدثنا أبو الطاهر قال: بلغني عن عبد الله بن جندب، عن أبيه قال: دخلت على أمير المؤمنين