الأشعث، نا سعيد بن الربيع، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة عن علي، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) لا يحجبه عن قراءة القرآن غير الجنابة. قال شعبة:
وهذا الحديث ثلث رأس مالي.
- [الكامل لابن عدي ج 3 ص 1049 ح 20] حدثنا القاسم بن يحيى بن نصر، ثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي، ثنا زياد البكائي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقرأ القرآن على كل حال إلا أن يكون جنبا.
ثم قال المصنف: ولا أعلم رواه عن الأعمش عن عمرو بن مرة، فقال: عن أبي البختري عن علي غير زياد وهذا رواه الأعمش، ورواه عنه أصحابه عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي وهو الصواب.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 104] حدثنا أبو أسامة، عن عبد الله بن حميد، عن أبي جعفر قال: كان علي بن حسين يقرأ القرآن بعد الحدث.
- [الفردوس للديلمي ج 5 ص 325 ح 8326] أبو سعيد: يا علي إن كنت مع أهلك جنبا في فراش فلا تقرأ القرآن، فإني أخشى أن تنزل عليكما نار من السماء فتحرقكما (1).
- [مجمع الزوائد للهيثمي ج 1 ص 276] عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري، قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تقرأ القرآن وأنت جنب، قلت لعلي: إنه (صلى الله عليه وسلم) كان يقرأ القرآن على كل حال ليس الجنابة.
رواه البزار، وفي إسنادهما أبو مالك النخعي وقد أجمعوا على ضعفه ولعلي عند أبي يعلى، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن، قال: هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية. ورجاله موثقون.