بحث حول الولاية - السيد محمد باقر الصدر - الصفحة ٢٠
تجد فجأة فرصة لنشاط واسع في فراغ كبير مع خلو الساحة من رعاية القائد.
فلم تكن إذن خطورة الموقف بعد وفاة النبي (ص) شيئا يمكن أن يخفى على أي قائد مارس العمل العقائدي فضلا عن خاتم الأنبياء.
وإذا كان أبو بكر لم يشأ أن يترك الساحة دون أن يتدخل تدخلا إيجابيا في ضمان مستقبل الحكم بحجة الاحتياط للأمر.
وإذا كان الناس قد هرعوا إلى عمر حين ضرب قائلين:
" يا أمير المؤمنين لو عهدت عهدا " (1)، خوفا من الفراغ الذي يخلفه الخليفة، بالرغم من التركز السياسي والاجتماعي الذي كانت الدعوة قد بلغته بعد عقد من وفاة الرسول (ص)...

(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»