ووصيه - إلى البغي والحسد على عثمان، وسميت الصحابة فسقة، وزعمت أنه أشلاهم على قتله، فهذا كذب وغواية (1).
ولشهرة هذه الآثار وثبوتها لأمير المؤمنين، ولأهميتها الكبرى عند الأمة، وإعرابها عن المماثلة والمشاكلة في الفضيلة بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أخذها رجال القريض من الصحابة والتابعين كحسان بن ثابت والنجاشي، وتبعهم شعراء القرون من الفريقين حتى اليوم، فصبوها في بوتقة النظم، ونحن نصفح عن كل ذلك النظم الرائق روما للاختصار، غير أن القارئ يقف على شئ كثير منه في طي أجزاء كتابنا، راجع الجزء الثاني ص 40، 43، 115، 218، 226، 229، 286، 291، 292، 293، 330، 350، ج 3 ص 66 (2).
10 - قال: جمهور متكلمي الرافضة كهشام بن