نظرة في كتاب الفصل في الملل - الشيخ الأميني - الصفحة ٨٧
ووصيه - إلى البغي والحسد على عثمان، وسميت الصحابة فسقة، وزعمت أنه أشلاهم على قتله، فهذا كذب وغواية (1).
ولشهرة هذه الآثار وثبوتها لأمير المؤمنين، ولأهميتها الكبرى عند الأمة، وإعرابها عن المماثلة والمشاكلة في الفضيلة بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أخذها رجال القريض من الصحابة والتابعين كحسان بن ثابت والنجاشي، وتبعهم شعراء القرون من الفريقين حتى اليوم، فصبوها في بوتقة النظم، ونحن نصفح عن كل ذلك النظم الرائق روما للاختصار، غير أن القارئ يقف على شئ كثير منه في طي أجزاء كتابنا، راجع الجزء الثاني ص 40، 43، 115، 218، 226، 229، 286، 291، 292، 293، 330، 350، ج 3 ص 66 (2).
10 - قال: جمهور متكلمي الرافضة كهشام بن

(١) المناقب للخوارزمي: ١٢٤.
(٢) صحيح البخاري ٤: ٣٢٣ و ٥: ٢٦٩ - ٢٧٠ و ٦: ١٩١، صحيح مسلم ٢: ٣٢٤، سنن الترمذي ٢: ٣٠٠، مسند أحمد بن حنبل ١: ٩٩ و ٥:
٣٥٣ - ٣٥٨، الطبقات الكبرى لابن سعد ٣: ١٥٨، السيرة النبوية لابن هشام ٣ : ٣٨٦، تأريخ الطبري ٢: ٩٣، الخصائص الكبرى للنسائي: ٤ و ٨ و ١٦ و ٣٣، مستدرك الصحيحين ٣: ١١٦ و ١٩٠، تأريخ بغداد ٧: ٣٨٧، حلية الأولياء ١:
٦٢ و ٤: ٣٥٦، الإستيعاب ٢: ٣٦٣، الرياض النضرة ٢: ١٨٧، مرآة الجنان ١ : ١٠٩، المواقف ٣: ١٠ و 12.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»