نظرة في كتاب الفصل في الملل - الشيخ الأميني - الصفحة ١٠٨
مع أنه يمكن حمله على الخصوصيات، وهو أبلغ في باب المعجزات، والله أعلم بتحقيق الحالات.
قيل: يعارضه قوله في الحديث الصحيح: لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع.
ويجاب بأن المعنى لم تحبس على أحد من الأنبياء غيري إلا ليوشع (1).
34 - نور الدين الحلبي الشافعي المتوفى 1044 ه‍ والمترجم 1 ص 139 (2)، قال في السيرة النبوية 1 ص 413: وأما عود الشمس بعد غروبها فقد وقع له (صلى الله عليه وآله) في خيبر، فعن أسماء بنت عميس - وذكر الحديث - ثم قال: قال بعضهم: لا ينبغي لمن سبيله العلم أن يتخلف عن حفظ هذا الحديث لأنه من أجل أعلام النبوة، وهو حديث متصل، وقد ذكر في الإمتاع أنه جاء عن أسماء من خمسة طرق وذكرها.
وبه يرد ما تقدم عن ابن كثير بأنه تفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها (3).
وبه يرد على ابن الجوزي حيث قال فيه: إنه حديث موضوع

(1) هذا الجمع ذكره جمع من الحفاظ والأعلام المؤلف.
(2) خلاصة الأثر للمحبي 3: 122.
(3) ذكر كلام ابن كثير في صفحة: 411.
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»