ثم أنى لنا القول بمقال ابن كثير وملأ الأسماع قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني (1).
وقوله: إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
أو: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك قاله لفاطمة.
راجع معجم الطبراني، مستدرك الحاكم 3 / 154 وصححه، مسند ابن النجار، مقتل الخوارزمي 1 / 52، تذكرة السبط: 175، كفاية الطالب للكنجي: 219، ذخائر العقبى للمحب الطبري: 39، ميزان الاعتدال 2 / 72، مجمع الزوائد 9 / 203، تهذيب التهذيب 12 / 443، كنز العمال 7 / 111، أخبار الدول هامش الكامل 1 / 185، كنوز الدقائق للمناوي: 30، شرح المواهب للزرقاني 3 / 202، الإسعاف: 171، ينابيع المودة: 173، 174، الشرف المؤبد: 59.
هذه مطلقات تشمل جميع موجبات الرضا والغضب من الصديقة سلام الله عليها حتى المباحات شأن أبيها الأقدس كما فهمه القسطلاني والحمزاوي في شرح البخاري، وذلك يكشف عن أنها صلوات الله عليها لا ترضى إلا لما فيه مرضاة المولى سبحانه، ولا تغضب إلا على ما يغضبه، حتى أنها لو رضيت أو