محفوظ هذه القضية كما لا يخفى على النابه البصير.
[أكذوبة مفضوحة] 8 - يعزو إلى الشيعة في ص 196 مشفوعا ذلك بالتكذيب منه أن منهم من زعم أن الإبل البخاتي إنما نبتت لها الاسنمة من ذلك اليوم (يوم سبي عقائل بيت الوحي يوم كربلاء) لتستر عوراتهن من قبلهن ودبرهن.
ج - لا أحسب أن في الشيعة معتوها يزعم أن الاسنمة الموجودة في الإبل بخاتيها وعرابيها منذ كونت حدثت بعد واقعة الطف، الشيعة لا تقول ذلك وإنما يأفك بهم من أفك، وهو يريد الوقيعة فيهم بإسناد التفاهات إليهم، ولا يعتقد الشيعي أن حرائر النبوة وإن سلبن الحلي، والحلل، والأزر، والأخمرة، مضين في السبي عراة، واستقبلهن شئ من مظاهر الخزي، فإن عطف المولى لهن كان يأبى ذلك كله.
نعم: انتابتهن محن، ونوائب، وكوارث، وشدائد، في سبيل جهادهن، كما انتابت رجالهن في سبيل جهادهم، وكلما ينتاب المجاهد بعين الله وفي سبيله فهي مأثرة له لا مخزاة، فإنهن شاركن