ولابن كثير في تاريخه 5: 214 شبهة أخرى في تدعيم إنكاره للحديث، وهي: حسبان أن ما فيه من أن صوم يوم الغدير يعدل ستين شهرا يستدعي تفضيل المستحب على الواجب، لأن الوارد في صوم شهر رمضان كله أنه يقابل بعشرة أشهر، وهذا منكر من القول باطل! انتهى (1).
[دفع شبهة ابن كثير] ويقال في دحض هذه المزعمة بالنقض تارة، وبالحل أخرى:
أما النقض: فبما جاء من أحاديث جمة لا يسعنا ذكر كلها، بل جلها (2)، ونقتصر منها بعدة أحاديث، وهي:
1 - حديث من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر.